نشر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بيانا يطمئن فيه أنديته بأنه سيتخذ الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة اللاعبين الأفارقة المنتمين لها خلال مشاركتهم مع منتخباتهم في كأس الأمم الإفريقية أنجولا 2010.
وكانت حافلة المنتخب التوجولي قد تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين أثناء توجه البعثة إلى أنجولا للمشاركة في البطولة، ما أسفر عن مقتل السائق وإصابة آخرين.
وأكد الاتحاد الإنجليزي أنه سيبذل أقصى جهده لمساعدة الأندية في معرفة أخبار اللاعبين الأفارقة المنتمين للأندية الإنجليزية.
وجاء في البيان "تعقيبا على الهجوم المروع الذي تعرضت له حافلة المنتخب التوجولي، فإننا في اتصال دائم بالأندية الإنجليزية التي تمتلك لاعبين أفارقة".
وأضاف "نؤكد أننا سنتابع التطورات وسنفعل كل مايمكن فعله لمساعدة أنديتنا ولاعبيها".
وأرسلت أندية تشيلسي وبورتسموث ومانشستر سيتي تطلب تأمين لاعبيها الموجودين في أنجولا، كما عبرت بعض الأندية عن رغبتها في عودة اللاعبين.
ونشر نادي مانشستر سيتي بيانا أكد فيه سلامة التوجولي إيمانويل أديبايور مهاجم الفريق، جاء فيه "تعرض أديبايور لصدمة من الأحداث المؤسفة، لكنه لم يتعرص لأذى".
كما طالب جاري دابل المتحدث الرسمي باسم نادي بورتسموث الإنجليزي بعودة لاعبيه الأفارقة في حالة عدم ضمان سلامتهم وتأمين حمايتهم في أنجولا.
ويضم بورتسموث أكبر عدد من اللاعبين الأفارقة، هم النيجيري نوانكو كانو والإيفواري أرونا ديداني بالإضافة إلى الجزائريين حسان يبدة ونذير بلحاج.
وقال دابل في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الإنجليزية "تقدمنا بطلب للاتحاد الإنجليزي ليستفسر من الإتحاد الدولي (فيفا) عن مدى سلامة وضمان حماية لاعبينا".
وجاء البيان الذي نشره تشيلسي على موقعه الرسمي أكثر تعقلا، حيث أكد ثقته في أن الاتحادات ستأخذ حذرها وتؤمن جميع اللاعبين.
ويضم تشيلسي من الأفارقة كلا من الإيفواريين ديدييه دروجبا وسالمون كالوه والنيجيري جون أوبي ميكيل والغاني مايكل إيسيين.
وقال تشيلسي في البيان "متأكدون أن الاتحادات والهيئات ستأخذ كل خطوة ضرورية لتأمين جميع اللاعبين والمدربين".
ومن المقرر أن تنطلق بطولة الأمم الأفريقية يوم الأحد المقبل وتستمر حتى 31 من الشهر الجاري.مع تحيات/محمود المحمدى