لازلت أتنفس العبير
بصحبة حرفكـ
وصدق نبضكـ
لازلت أرهف السمع لوقع أقدامكـ
وصهيل حروفكـ
وهي تعزف الشجن
وتجر أصوات أجراسها
على ممرات العذاب
وأزقة الضياع وشوارع الالم
تسفكـ دماء الشوق وتفتق جروحا تلازم قلب آسىِ
ماذا أفعل ؟
فقد طال بي الوقت ... وباح القلب بمافيه من صمت
فلا أستطيع أن أبدأ وأقلعَ معك في الغرام ... يكفيني ما أصاب حنيني من جروحٍ في الكلام
فقد أخلصت في حبٍ ماضٍ متطلعاً للأحلام ... ولكن اخلاصي في حبٍ سامٍ واجهني بالملام
فإني خائفٌ من صفعات الحب أقولها لكي ... فإن كان حبكِ عذاب حلفتك بالباريء اتركيني ...
ولكن ... ! كيف تتركيني .. ؟
كيف تتركيني وقد تعلق قلبي بسحر عيناكِ ...
كيف تتركيني وقد اقشعرّ جسدي من طعم شفتاكِ ...
هيهات أن أنسى تلك الأحظان ... هيهات أن أنسى تلك القبلات
اذن ماذا أفعل ؟ قلبي بربك ماذا أفعل
مع تحيات /محمود المحمدى